Posts

Showing posts from January, 2017

حُسْنُ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

: _ عن البراء بن عازب رضي اللَّه تعالى عنهما قال: لم أر شيئاً أحسن من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " البخاري ومسلم" _ وقال رجل من الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فإذا هو رجل حسن الجسم. " رواه الإمام البيهقي" _ وقالت أم معبد رضي اللَّه تعالى عنها: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب. وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسيما قسيما. _ وقال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: (( رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه والقمر فلهو أحسن في عيني من القمر)). " رواه الامامان الترمذي والنسائي _ وقال البراء رضي اللَّه تعالى عنه: ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم _ وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس صفة وأجملها. _ وقال أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر للربيع بنت معوذ رضي اللَّه تعالى عنها: صفي لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالت: ي

رسالة من سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه.....

قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ البَسْمَلَةِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، يَصِلُ الكِتَابُ إِلَى كَافَّةِ أَحْبَابِنَا الفُقَرَاءِ، كُلِّ وَاحِدٍ بِاسْمِهِ وَعَيْنِهِ عُمُوماً مِنْ غَيْرِ تَخْصِيصٍ .  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مَحَمَّدٍ التِّجَانِي وَبَعْدُ ، نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى لِكَافَّتِكُمْ وَخَاصَّتِكُمْ أَنْ يُفِيضَ عَلَيْكُمْ بُحُورَ العِنَايَةِ وَالمَحَبَّةِ مِنْهُ وَالرِّضَا مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .  عَلَى طِبْقِ مَا مَنَحَ مِنْ ذَلِكَ أَكَابِرَ العَارِفِينَ مِنْ عِبَادِهِ وَأَهْلِ الخُصُوصِيَةِ حَتَّى تَكُونَ عِنْدَهُ جَمِيعُ مَسَاوِيكُمْ مَمْحُوَّةً غَيْرَ مُؤَاخَذِينَ بِهَا، وَجَمِيعُ ذُنُوبِكُمْ وَآثَارُ سَهْوِكُمْ مُقَابَلَةً بِالصَّفْحِ وَالتَّجَاوُزِ مِنْهُ غَيْرَ مُقَابَلِينَ بِهَا، وَنَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَكْتُبَكُمْ جَمِيعاً فِي دِيوَانِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، الَّذِي مَا كَتَبَ فِيهِ إ

الشيخرأحمد التجاني عثمان

Image
أحمد التجاني عثمان  منقول من موقع: معجم البابطين لشعراء العربية   ( 1335 - 1418 هـ) ( 1916 - 1997 م) سيرة الشاعر: أحمد التجاني بن عثمان بن محمد الكنوي. ولد في مدينة كنو، وفيها توفي. عاش في نيجيريا، وزار السنغال. قرأ القرآن الكريم وختمه على المقرئ مالم عمر، وأخذ مبادئ الفقه عن الشيخ موسى والشيخ عبدالرزاق، وتتلمذ على عدد من العلماء منهم: أبوبكر مجنيوا، ومحمد سلغ، ومحمود سلغ. كان صاحب محضرة كبيرة في مدينة كنو تتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم، وكان صوفيًا على الطريقة التجانية وقد انتهت إليه رياستها، كما ألف عنها كتبًا. الإنتاج الشعري: - النفحات الإلهية في الرحلة الكولخية - طبعة محلية - كنو، ومرقاة الخلان إلى معرفة الرحمن. شاعر صوفي داعية، نظم في الأغراض التقليدية للشعر العربي، كالمديح والرثاء لأقطاب الصوفية خاصة، وله منظومات تعليمية، غلب على نتاجه وصف الرحلات، جمعت قصائده بين اتباع منهج الخليل في عروضه والحفاظ على القافية الموحدة واعتماد المحسنات البديعية، والأخذ من المعجم القرآني، أسلوبه تقريري ولغته مباشرة. مصادر الدراسة: 1 - إبرا

أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي

السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف. ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام" ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نع