أجمل وأبلغ ما قيل في وصف سيد الوجود صلى الله عليه وسلم خلقا وخلقا

لحِبِّ الرّسول منشئها ومؤلفها مولانا الشيخ إبراهيم عبد الله انياس الكولخي رضي الله عنه وعنا بحبه آمين.

قال الشيخ إبراهيم محمود جوب أنه كان يقرأ هذه القصيدة التالية على الشيخ إبراهيم رضي الله عنه كل ليلة وفي ليلة كان مع الشيخ في دولة قطر بعد إنشاده لهذه القصيدة نام فجائه رسول الله صل الله عليه و اله و سلم بصورته التي عاش فيها وبدأ يعرفه على الأقوام فوجا بعد فوف يسلمون عليه إلى الصباح فأخبر الشيخ رضي الله عنه بذلك فقال له: ألم أقل لك أنها مباركة لنا جميعا
و هي هذه :-
أبرق بدى نحو المرابع يلمــــــــع * فهبني امرءاً إذ يلمع البرق يدمــــــعُ
لمحت بوهن ويك هِجت صبابــــة * ورقراقَ دمعٍ ساعة الحيِّ تهجــــــــعُ
تذكّرت أيّام الصِّبا وهي قد مضتْ * ولم يبق إلا لوعةٌ وتوجُّــــــــــــــــــــعُ
سقى الله أرضاً بالمدينة إنَّهــــــا * مـــــحطُّ رحالٍ فيه خّرْقِيَ يُرْقَـــــــــــعُ
ديار حبيب الله وهو أمينُـــــــــــهُ * ديارٌ بها تُلْفى المرافقُ أجمــــــــــــــعُ
ديار لمن هام الفؤاد بحبّـــــــــــه * وتذكاره للقلبِ مرعىً ومرْتــــــــــــــعُ
ديار لأعلى الخلق خُلْقاً وخِلْقــــةً * ديار لمن في الخلق يعطِى ويمنـــعُ
وأكرمهِم نفساً وصِهراً ونِسْبــــةً * وعِلْماً وآداباً وأتْقى وأخْشَـــــــــــــعُ
فقد كان خير الخلق فخماً مفخّماً * وذو هيبةٍ والمشْيُ فيهِ تقلُّـــــــــــــعُ
وأزْهرُ لونٍ أدعجُ العين تــزدري * بعين مَهىً عند الخميلةِ ترْتـــــــــــعُ
وأنجلُ عينٍ أهْدبُ الشَّفْرِ واســعٌ * جبينُ رسول الله والخَلْقُ أوســــــعُ
أزجُّ وأقنى وجه طه مـــــــــــدوّرٌ * ولِحْيتهُ كثاً وصدرٌ موسَّــــــــــــــــعُ
ومنكِبهُ أَعْظِمْ به وعِظامــــــــــهُ * ضِخامٌ وربعُ الفذِّ طه المرفَّــــــــــعُ
كذا عضُدٌ عبْلٌ وعبْلٌ ذِراعُـــــــهُ * مُرحَّبُ راحاتٍ والانوار تلمــــــــــعُ
وسائِلُ أَطْرافٍ وغيرُ مشـــــــذّبٍ * عظيمُ كرادِيسٍ من الخلْقِ أرْفـــــعُ
وأشنبُ ثغْرٍ إن تبسّمَ ينجَلــــــــي * كحَبٍّ غمامٍ أو لكالبرقِ يلمـــــــــعُ
وهامتهُ عُظمى لِشعرٍ ترجُّــــــــلٌ * وخافض طرفٍ ساكتٌ فهو يخشـــعُ
وأحزانهُ موصولةٌ بتفكُّـــــــــــــرٍ * وإن قال قال الفضْلَ والحقَّ يرْجِــــعُ
وينظر لحْظاً وهو للأرضِ غالبـا * يسوقُ صِحاباً والملائكُ تتبـــــــــــعُ
وكاللؤلؤِ المكنون والمسكِ عَرْقُهُ * فمثْل رسولِ الله لم يحظَ مَجمَـــــــعُ
وكاللؤلؤِ المكنون والمسكِ عَرْقُهُ * فمثْل رسولِ الله لم يحظَ مَجمَـــــــعُ
ويخدَمُ للأهلين يخصِفُ نعلـــــــــهُ * ويقطع لحماً وهو للثوب يرقَــــــــعُ
أشدُّ حياءً وهو يأتي لمن دعــــــا * ويغضب للمولى إلى الحقّ يرجــــعُ
ولم يتورّع عن حلالٍ ولو حــــــلاَ * ولم تُلفهِ في غالب الوقت يشْبــــعُ
ويركب أحيانا جوادا ومـــــــــــرَّةً * حماراً وحيناً راجلاً يتقلَّـــــــــــــــعُ
كذلك في الملبوس والطِّيبُ فائحٌ * يجالسُ أقواماً والأصواتُ ترفـــعُ
ويمزحُ أحياناً يولِّفُ مــــــــــــرَةً * وما هاب مُلكاً قطُّ فالشّانُ أرفـــعُ
وما حقّرَ المسكينَ يدعو جميعَهم * وبالله مولى الخلقِ ذا الخلْقَ يجمــعُ
وأكرمه المولى أجلّ كرامــــــــةٍ * وخصّصه من للخلائقِ ينفــــــــــــعُ
عليه صلاة الله ما ذرّ شـــــــارِقٌ * وغنّتْ حماماتٌ على الغُصْنِ تسْجَعُ
وما رُدَّ ضيمُ الدَّهْرِ عن ساحة الذي * يزخرف أمداحاً ويشدو ويسجــــعُ
وآلٍ وأصحابٍ مدى قول شيِّـــــــــقٍ * أبرقٌ بدا نحو المرابعِ يلمـــــــــــعُ
ــــــــــــــــــــــ

Comments

Popular posts from this blog

SALLAR TARAWIHI DA TAHAJJUDI DA YADDA AKE YINSU

من خواص أذكار الطريقة التجانية حزب البحر للإمام الشاذلي

TARIHIN WAFATIN ANNABI SAW 1 DAGA TAHIR LAWAN MUAZ ATTIJANEEY