قصيدة الحث على الذكر ومدح الذاكرين
للشيخ أبي بكر عتيق سنك
بشراك يا
ذاكر الرحمن بشراك
|
قد نلت كل
المنى من عند مولاك
|
كن ذاكر
الله في سر وفي وعلن
|
وفي القعود
وفي اليمنى ويسراك
|
تنل بذلك
سرا لا يحيط به
|
إلا الذي
بجميل الفضل أولاك
|
فذاكر الله
بين الناس جا مثلا
|
كالحي يثوى
مع الأموات خذ ذاك
|
أو شجرة
أثمرت وأورقت فثوت
|
بين
اليبيسات من أشجار مرعاك
|
وذاكر الله
إن الله يذكره
|
أذاكر الله
يا بشراك بشراك
|
يا ذاكر
الله فلتشكر مواهبه
|
لآنه سر سر
السر أعطاك
|
يا ذاكر
الله فاطلبه المزيد لأنـ
|
نه الكريم
فتسترضيه يرضاك.
|
خمسها الشيخ بقوله:
يا من حكى في السما زهرا وأفلاك
|
وفـــي ارتفاع علاه فاق أسماك
|
||
وفي الـضيا والثنا الأملاك قد حاك
|
بشراك يا ذاكر الرحمن بشراك
|
||
قد نلت كل المنى من عند مولاك
|
|||
يا من أراد نجاة من أذى الفتن
|
وطهرة القلب من ضغن ومن إحن
|
||
ونيل ما عند مولاه من المنن
|
كـن ذاكر الله في سر وفي وعلن
|
||
وفي القعود وفي اليمنى ويسراك
|
|||
أمن يروم وجود كل مرغـبه
|
طهر فؤادك من رين ومن شبه
|
||
واصبر لكل بلاء ان ابتليت به
|
تنل بذلك سرا لا يحيط به
|
||
إلا الذي بجميل الفضل أولاك
|
|||
ولازم الذكر للـمولـى تنل أمــــــــــــــــــلا
|
فذاكر الله بين العالمين عــــــــــــلا
|
||
ونوره قد فشا في الناس واشتعلا
|
فذاكر الله بين الناس جا مثلا
|
||
كالحي يثوى مع الأموات خذ ذاك
|
|||
فذاكر الله بين الغافلين بدت
|
صفاته عند أرباب الصفا وجلت
|
||
كلابس الثوب إن أربابه عريت
|
أو شجرة أثمرت وأورقت فثوت
|
||
بين اليبيسات من أشجار مرعاك
|
|||
فذاكر الله إن الله يكرمـــه
|
بيــن الورى ويواليه ويجذبه
|
||
يكفيه كــل بلاياه ويرزقـه
|
وذاكر الله إن الله يذكره
|
||
أذاكر الله يا بشراك بشراك
|
|||
يـ ا ذاكر الله لا تنفك ذاكره
|
وفي شؤونك لا تنفك طـالبه
|
||
وسله من فضله يعطي مراحمه
|
يا ذاكر الله فلتشكر مواهــبـه
|
||
لأنه
سر سر السر أعطاك
|
|||
يا ذاكر الله فاشكر ما بدى وكمن
|
من المواهب والأفضال فهو لمن
|
||
وافاه بالشكر زائــد عطاه ومن
|
يـا ذاكر الله فاطلبه المزيد لأن
|
||
ـنه الكريم فتسترضيه يرضاك.
|
Comments
Post a Comment