Attijaneey

| Allah in the Name of, Most Beneficent, Most Merciful PREFACE 'Abd al-Rahman ibn Abu Bakr ibn Muhammad ibn Sabiq al-Din, Jalaluddin al-Suyuti (radi Allahu anhu) was born in 849 A.H./1445. He was a Shafi'i mujtahid Imam, Mufassir, Sufi, Muhammadith - hadith master (Hafiz), and historian, a prolific writer who authored books in virtually every Islamic science. He was raised as an orphan in Cairo and memorized the Holy Quran at 8. Amongst his teachers were Siraj al-Din Bulqini, Sharaf al-Din al-Munawi, Taqi al-Din al-Shamani. He travelled to gain Sacred Knowledge to Damascus, the Hijaz, Yemen, India, Morocco, and the lands south of Morocco, as well as centres of learning in Egypt such as malalla, Dumyat and fayyum. In this book, the great scholar he has shed light on the historical and legal status of the Meelad Shareef in his own characteristic scholarly style. Before forming any opinion on the status of this booklet in imparting knowledge and benefit, first of all consider

حجج من قالوا بتحريم المولد النبوي. تنحصر هذه الحجج في النقاط التالية: 1-           أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، كذا الصحابة رضي الله عنهم، وهم أحرص وأكثر حبا للرسول منا. 2-           أن المولد أحدث بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون بعد عصر الصحابة. 3-           المولد النبوي بدعة تدخل تحت المردودشرعا بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". 4-           يخالط المولد النبوي الكثير من المنكرات والمخالفات لذا يجب تجنبه على حد قول المحرمين للإحتفال به. وكل حجة تابعة لهذه النقاط لذا نكتفى بها. ((بطلان هذه الحجج)) إذا أمعنا النظر في هذه الحجج التي يتمسك بها هؤلاء لتحريم المولد النبوي الشريف نجدها تدور حول كون المولد بدعة لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعون، ثم مخالطته بالمنكرات، لذا رأيت أن أقسم الرد على هذا في النقاط التالية: أ‌-                البدعة مفهومها وأقسامها عند العلماء. ب‌-         هل كل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلمك بدعة؟ ت‌-         فتاوي علماء المسلمين حول المولد النب

أول من بدأ بلاحتفال بالمولد النبوي الشريف أما المولد النبوي بالنمط المعهود فإنه تأخر إلى القرن الثالث الهجري في عهد الإيوبين. فقد ذكر السيوطي في "حسن المقصد في عمل المولد أن أول من بدأ به على النمط المعهود الآن هو أبو سعيد كوكبري بن وين الدين على بن بكتكين المعروف بصاحب إربل "مظفر الدين". وهو من السلاطين في الدولة الأيوبية وصاهر صلاح الدين الأيوبي بتزوج أخته وله مواقف كثيرة ميدانيا أمام الصلبيين. ولكن العلماء يرون أن المولد كان موجودا قبله إلا أنه هو الذي صيره رسميا لذا ينسب إليه ةنفهم ذالك من قول ابن الحاج فى المدخل حبث قال:- إن الإحتفال كان منتشرا في عهده ويعيب ما فيه من البدع... ((أقوال العلماء في مظفر الدين)) يتخذ بعض الطاعنين للمولد كون المظفر من أحد سلاطين الفاطميين وسيلة لرد المولد النبوي الشريف، لكن في الحقيقة أن العلماء العاميلين وثقوه ومدحوه، فمن هؤلاء العلماء. 1-           ابن كثير عماد الدين إسمعيل بن عمر، في كتابه البداية والنهاية (ج 13 ص 146-137) حيث يقول:- "الملك المظفر أبو سعيد كوكبري أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك والأمجاد له