من توسلات صاحب الفيضة الشيخ ابراهيم انياس كعبة البركة والفتح والرزق على حروف قوله تعالى ”وَلَنْ يَّجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَفِرِينَ عَلَى الْمُومِنِينَ سَبِيلاً
“
و*وَاللَّهِ لَنْ يَجْعَلَ الْمَوْلَى لَهُمْ أَبَدَا
أَدْنَى سَـبِيلٍ لَنَـا وَلَمْ أَقُـلْ فَنَـدَا
ل*لاَ تَحْسِـبُونَا بَقِينَـا لاَ اسْـتِنَادَ لَنَا
فَاللَّهُ أَفْضَـلُ مَوْجُودٍ يُرَى سَنَدَا
ن*نَعْلُو عَلَيْهِمْ وَلاَ يَعْلُونَ لَيْسَ لَهُمْ
مَـوْلًى وَنَعْبُـدُ رَبًّـا وَاحِدًا صَمَدَا
ي*يَكْفِي الْعَدُوَّ وَيَكْفِي كَيْدَهُ وَكَفى
فَهْـوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ الْمُعْتَلِي أَبَدَا
ج*جَعَلْتُـــهُ جُنَّــةً بَيْــنِي وَبَيْـــنَهُمُ
لاَ ضَــرَّنَا أَبَـدًا كَيْـدُ الَّـذِي مَـرَدَا
ع*عَلَى الْجَلِيلِ اعْتِمَادِي وَالْوَسِيلَةُ لِي
طَهَ الْأَمِينُ الَّذِي قَدِ اهْتَدَى وَهَدَى
ل*لِمَدْحِـــهِ وَلِحُبِّيــهِ صَــفَوْتُ لَــهُ
وَهْوَ الَّذِي يَصْطَفِيهِ الْحَقُّ إِذْ عَبَدَا
ا*اَللَّهُ يَرْفَــعُ رَايَـاتِ الْأَمِـينِ وَقَـدْ
قَرَّتْ لِيَ الْعَيْنُ حِينَ الْكُلُّ قَدْ رَشَدَا
ل*لِلْمُصْطَفَى حَرَكَاتِي وَالسُّكُونُ لَـهُ
بَـلْ كُـلُّ كُلِّـيَ لِلْهَادِي الَّذِي حَمِدَا
ل*لَـهُ اشْـتِيَاقِي فَلَـمْ أَشْـتَقْ لِغَانِيَةٍ
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِوَصْلٍ بَعْدَ مَا فُقِدَا
ه*هُـوَ الْحَبِيبُ الَّذِي أَشْوَاقُهُ مَلَأَتْ
قَلْبِي وَمِنْ حُبِّهِ حُبُّ السِّوَى فَسَدَا
ل*لِي حَقِّقَــنَّ رَجَــاءً طَالَمَــا عَلِقَـتْ
بِهِ الْمَطَامِعُ وَامْحُ الْحِقْدَ وَالْحَسَدَا
ل*لاَ ضَـــرَّنَا شَــرُّ أَعْـــدَاءٍ كَفَيْــتَهُمُ
وَلْتَكْـفِ شَـرَّ حَسُـودٍ نَافِـثٍ عُقَدَا
ك*كَسِّرْ جُمُوعَ عِدَى الْإِسْلاَمِ قَاطِبَةً
بِالْمُصْطَفَى الْمُنْتَقَى يَا خَيْرَ مَنْ قُصِدَا
ا*أَيِّـدْ بِنَـا كِلْمَـةَ التَّوْحِيـدِ أَعْـلِ بِنَـا
مَنَـارَةَ الْحَـقِّ يَبْقَـى الْكُـلُّ مُتَّحِدًا
ف*فَلاَ يُرَى مَنْهَجٌ فِي الْخَلْقِ غَيْرُ صِرَا
طِ الْمُصْطَفَى رَاحَ مَنْصُورًا عَلاَ وَبَدَا
ر*رَبَّ الْعِبَـــادِ تُعِـــزُّ الــدِّينَ إِنَّ لَنَــا
رَجًـا كَبِـيرًا لِفَضْـلٍ مِنْكَ قَدْ عُهِدَا
ي*يَـا رَبِّ هَـبْ لِي زَمَانًـا لاَ أَرَا عَلَمًا
لِلْكُفْـرِ فِيـهِ وَتُرْدِي كُلَّ مَنْ جَحَدَا
ن*نَـرَى زَوَالاً لِعِـزِّ الْكُفْـرِ قَـدْ هُدِمَتْ
تِلْكَ الرُّسُومُ وَيَعْلُو الدِّينُ مُنْفَرِدَا
ع*عَلَيْــكَ حَقًّــا كَمَــا أَخْبَرْتَنَـا كَرَمًـا
نَصْــرٌ لَنَـا فَأَنِلْنَــا الْفَـوْزَ وَالرَّشَـدَا
ل*لِـتُعْطِ عَبْـدَكَ مَـا يُغْنِيهِ مَا طَلَعَتْ
شَمْسٌ وَمَا غَرَبَتْ وَلْيُكْفَ مَنْ قَصَدَا
ي*يَمَّمْـتُ مَـوْلَى الْبَرَايَا خَائِفًا وَجِلاً
عَلَـى افْتِقَارٍ وَبُؤْسٍ أَرْتَجِي مَدَدَا
ا*أَسْـبِلْ عَلَـيَّ صِـلاَتٍ مِنْـكَ دَائِمَـةً
أَكْثِرْ لِيَ الْخَيْرَ أَعْطِ الْمَالَ وَالْوَلَدَا
ل*بِكَ اسْتَغَثْتُ أَيَا غَوْثِي وَمُسْتَنَدِي
أَنْقِذْ عُبَيْدَكَ أَعْطِ الْعَيْشَ وَالرَّغَدَا
م*مَلِّكْ رِقَابَ ذَوِي الْأَمْلاَكِ أَجْمَعِهِمْ
لِخَادِمِ الْمُصْطَفَى وَابْطِشْ بِمَنْ عَنَدَا
و*وَأَيِّـدَنَّ بِـهِ الْإِسْـلاَمَ يَعْلُـو بِـهِ الــ
ـدِّينُ الْقَوِيمُ وَتَنْفِي الْجَهْدَ وَالْكَمَدَا
م*مَتِــينُ قَـادِرُ يَـا حَـقُّ الْمُهَـيْمِنُ يَـا
قَهَّــارُ يَــا فَـاعِلاً يَـا وَاحِـدًا أَحَـدَا
ن*نَكُـونُ بِالْمُصْـطَفَى لِلْمُهْتَـدِينَ إِمَـا
مًا عَادِلاً قَاهِرًا مَنْ قَدْ طَغَى وَعَدَا
ي*يَنْقَــادُ لِلْحَــقِّ دَهْــرًا لاَ عِنَــادَ لَــهُ
مَنْصُورَ أَمْرٍ وَأَرْغِمْ أَنْفَ مَنْ حَسَدَا
ن*نَكُـــونُ لِلَّهِ لاَ لِلـــنَّفْسِ مُعْتَصِـــمًا
بِحَبْلِـــهِ قَائِـــدًا لِكُــلِّ مَــنْ عَبَــدَا
س*سَـــأَلْتُ رَبِّيَ بِالْأَسْمَـــا وَأَعْظَمِهَــا
وَحَضْرَةِ الْمُصْطَفَى وَسِرِّ مَا وُجِدَا
ب*بِالـذَّاتِ بِـالنُّورِ بِالْفُرْقَـانِ تَسْــمَعُنَا
فَقَـدْ دَعَوْنَـاكَ حِـينَ الْكُلُّ قَدْ رَقَدَا
ي*يَـا رَبِّ صَـلِّ عَلَـى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا
وَسَــــلِّمَنَّ عَلَيْـــهِ ثُمَّ مَـــنْ وَلَـــدَا
ل*لِتُبْلِـغِ الْمُصْطَفَى مِنِّي السَّلاَمَ عَلَى
مَاحِي الضَّلاَلِ وَأَعْطِ الْفَيْضَ وَالْمَدَدَا
ا*أَتْمِمْ صَلاَتِي وَتَسْلِيمِي عَلَيْهِ بِذِكْـ
ـرِالْآلِ وَالصًَحْبِ ثُمَّ مَنْ قَفَا وَهَدَى
بقلم قائلها ليلة النصف من شعبان عام 1363ه (1943م) بمدينة كولخ حرسها الله آمين.
أحبابنا الاجلاء واخواننا الأفاضل قولوا آمييين (بنية) ببركات الشيخ ابراهيم نياس يقبل الله جميع دعواتكم سريعا سريعا ان شاء الله تعالى.
Comments
Post a Comment