SALLAR TARAWIHI DA TAHAJJUDI DA YADDA AKE YINSU

مع أنشودة ربيع القلوب"♡وقوفا على الأقدام♡
بقلم الداعية الإسلامية زينب البعقيلي

 
----------
هل يُعقلُ يا مسلمون و يا عرب ، أن يُعظم الغرب بعضُ قدواتِـهم التافهة َومشاهرَهم المرموقةَ على منصات التكريم فارشين لقُدومهم وأقدامِهم السجاداتِ الحمراءَ، ونُمنع نحن العاشقون من رفاهية روحية نُظهر فيها سيرة حبيبنا و نَبسط له على عتبتها سجاداتِ قلوبنا البيضاء ؟!!
وهل من الحِكمة أن نُقْـبِر كلَّ سنة حسنة ونرميها بالبدعة الضالة المضلة،ونحن في أمس الحاجة إليها لتُعيدنا إلى أمجادنا، بينما يُسوّقَ غيرُنا لآرائه الشاذة وأحلامه الغبية المُروَّجِ لها بطريقة وقِحة ومُعلنة؟!
وإذا البينات لم تُغن شيئـا ** فالتماسُ الهـدى بهِن عنـاءُ
وإذا ضلت العقولُ على علمٍ ** فماذا تقوله النصحاءُ

من أجل هذه الغيرة الأبية، فإننا نُطلقها صرخة حق في وجه التعتيم والتشدد إفراطا أو تفريطا. و نطلق معها العنانَ لمشاعرنا الفياضة كي نحتفل كما نحب و نرضى بحب وأدب بقدوتَنا الشريفة وبقائد الغـُرالمحجلين،الصادقِ الأمين، سيدِنا أجمعين محمد عليه الصلاة و السلام من رب العالمين
إن الحقيقة المحمدية إخوتي هي محط نور الله و مظهر تجلياته تعالى: فمن روحه الشريفة خلق الله الأرواح لأن روحَه ( يَعســوبُ الأرواح وسلطانُها )
.فهو الحجاب الأعظم والوسيلة العظمى بين الرب وعباده لأنه عليه الصلاة و السلام (ظــرْف من ظروف الله) كي لا يحرق الخلق بكثرة الأنوار والتجليات. القدسية
فروحه الشريفة حسب إقراره الشريف ظهرت منها الأرواحُ في عالم الذر،وآدم لازال بين الروح والجسد وبين الماء والطين.بينما ظهوره الطيني، فهو ككل البشر ولد بالطريقة الطبيعية، إلا أنه طاهرُ النسل والنسب ومبارَك ومُجتبَى.ولا ينطق عن الهوى
- و طوبى لأهل المغرب خاصة، بكل ما تعارفوا عليه من تشريف وتعظيم وتكريم لجناب النبي الكريم: فالكل يسرد مولدَه وما حصل فيه من الكرامات بطريقته الخاصة، وبما تعارف عليه "بسرد الميلودية" المتخللة بالأمداح النبوية البوصيرية، والتي تُخْتم بوقفة تعظيم للحظة الولادة المحمدية التي شَرُفت بها الإنسانية
- وطوبى لمن حدا حدوهم وأصمَّ الأذن عما لا يليق بجنابه العظيم، من تحريض على ترك تلك السنة الحسنة التي تعيد للسيرة النبوية بريقها في القلوب:."إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" و لنا نحن العبيد الظواهر ولربنا تعالى البواطن،العالمِ بنيات عباده قبل أعمالهم.

**والصيغة البعقيلية كالتالي:
السلام عليكم يا أيها الرسول العظيم
السلام عليك يا سيدنا ومولانا محمد
السلام من الله ومن كل الخلائق عليك يا ابن سيدنا عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
السلام على من فضله الله على سائر الخلائق
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا ابن أكرم النساء بنت وهب
السلام عليك من الله أيها البشير النذير
السلام عليك يا من هو السراج المنير
السلام عليك أيها الصادق الأمين
السلام عليك أيها المبعوث رحمة للعالمين
السلام عليك أيها الفاتح الخاتم لما أغلق
السلام عليك يا أبا القاسم
السلام منا عليك أيها الكريم الماجد
السلام عليك أيها الخليفة الأكرم
السلام عليك يا من هو المجلى الأعظم
السلام عليك من ألسنة كل الخلائق
السلام عليك بأي أنواع الطرائق
السلام عليك منك ومن أرواح الحقائق
السلام عليك من جنابك الأعظم
السلام عليك من الله الأكرم
السلام عليك ممن أوجد منك أنفاس الخلائق
السلام عليك يا حبيب الله وخليله
السلام عليك بكل سلام خلقه الله
اللهم طهرنا ومجالسنا بذكره الطيب، وتفضل علينا بسلوك نهجه القويم، وصل لنا يا ربنا عليه وسلم، وعلى آله، صلاة وسلاما دائمين بدوام ملك الله العظيم، صلاةً تفتح لنا بها أبواب الرضى والتيسير وتغلق عنا بها أبواب الشر والتعسير
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم، صلاةً عظيمة القدر والمقدار، صلاة وسلاما يؤديان عنا حقه،آمين." انتهى