شعر في مدح شيخ الإسلام وسعادة الأنام الشيخ إبراهيم إنياس الكولخى التجاني
بقلم طاهر لون معاذ التجاني
خديم رسول الله بحر الحقائق
|
ومنقد أهل العصر من كل ماحق
|
وذاك أبواسحاق شيخى وقدوتى
|
لرقم حسود فهو نور المناطق
|
انا ربلا الله بالذكر هاديا
|
لنهج رسول الله خير الخلائق
|
وجاب بلاد الفكر يدعوا إلى الهدى
|
ولم يخش غيرا قط أوكيد عائق
|
وجاب بلاد السلم يدعوا إلى التقى
|
يزكى نفوس الناس من كل خانق
|
يبلغ آيات الإله لخلقه
|
بليل نهار أو بغرب وشارق
|
فساق أناسا لايحدون كثرة
|
إلى لحضره العليا بنبذ العلائق
|
فقد فاق أقرانا بجم المعارف
|
وطي طريق السير عن كل سائق
|
وسهّل وديانا وأمّن وعرة
|
أنار فصار القصد يبدو لرامق
|
وذو الفيض فاعلم أنه عن طريقه
|
تدفقت الأقوام في دين خالقي
|
علي يده صار المشاكس سالكا
|
وأوصل جم الفاقلين لخالقي
|
ببار يس دار الفاسقين وفاتكن
|
دعى باب روم نحو رب الخلائق
|
ودافع عن دين الاله بشعره
|
وندد بالطفيان فوق الخلائق
|
تسك بالقرآن شرعا ومنهجا
|
بتبيانه جا بالمياه الروائق
|
تمسك نهج المصطفى خير سنة
|
فمن لي بمثل الشيخ انياس سائقي
|
قل الحمد لله الذي جاد بالهدى
|
علينا فسرنا نحو بحر الحقائق
|
وصلى ايا رب العباد وسلمن
|
على مصطفى من قد أتى بالخوارق
|
وآل واصحاب متى لاح شهره
|
ومهما أنا رالكون نور البوارق
|
Comments
Post a Comment