الصوت في شعر الإمام الغزالي: 2
بقلم: طاهر لون معاذ التجاني
ثانيا: القوافي.
القافية من المظاهر الصوتية البارزة في الشعر
العربي، إذ تأخذ نمطا من أنماط التكرار الصوتي في زاوية معينة من النص، فيصبح طرف
النص مطرزا بحرف مماثل ، وهذا بالطبع يولد نغمة خارجية تجذب أسماع المستمعين إلى
النص من أجل توالي الصوت نفسه في موقف عمودي. وقد أولاها العرب القدامى من
اهتمامهم جدا حتى إنهم نسبوا القصيدة إلى قافيتها. فقالوا لامية امرئ القيس وتائية
ابن الفارض ودالية طرفة بن العبد وهكذا.
وكان الشاعر عندما ينظم البيت فكأنه يحاكي في قرضه
النسّاج الذي ينسج عباءة، من حيث أن النساج بدأ أولا باختيار طول عباءته، وهكذا
يبدأ الشاعر باختيار الوزن العروضي لقصيدته، ومن ثم يضع في آخر هذا الطول طرازا
يمنع عمله من النقض. وهكذا كان أمر الشاعر يختار الوزن العروضي لقصيدته ثم إذا
انتهى إلى كل بيت يضع حرفا موحدا يغلق به كل بيت.
ولقد وقف العروضيون على نتاج الشعراء، وتأملوا
كيفية ورود القافية واستنبطوا منه قواعد، بداية بتعريف القافية وأنواعها وانتهاء
بعيوبها، فعرف الخليل القافية بأنها من آخر حرف البيت إلى أول ساكن يليه مع ما
قبله."[1]وعرفها
الأخفش بأنها آخر كلمة في البيت أجمع [2]فقول
الغزالي:
خلقت عرشا فوق ماء باسم لطيف قد سكن[3]
فالقافية عند الخليل هي: (قَدْ سكنْ) وعند الأخفش
(سكن). وعلى أي الرأيين فإن القافية تلعب دورا فعالا من الناحية الصوتية. والغزالي
تبعا لرأي الأخفش لم يستخدم في القوافي إلا الكلمة الواحدة، وعلى رأي الخليل استخدم
كلمة وجزء كلمة.
وعند وقوف الباحث على أنواع القوافي في شعر الإمام
الغزالي وجد فيه استخدام القافية المقيدة في مقطوعتين فقط، يقول في الأولى:
يا رب رأســــــــــي ضرني ** من
وجــــــــع فيه ســـــــكن
أنت اللطيف لما تشاء ** إنك لو شئت
ســــــــــكن
خلقت عرشا فوق ماء ** باسم لطيف قد سكن
فـــــــــــــــــــعافني
وداونــــــي ** يا من له الريــــــــــــــــح سكــن [4]
وفي قوله:
أأنثر درا بين سارحة النعم ** فأصبح مخزونا براعية
الغنم [5]
والقافية المقيدة كما هو معروف هي ما كان حرف الروي
ساكنا، وقد قسمت إلى مقيدة مجردة، ومقيدة مردوفة، ومقيدة مؤسسة، وعند التأمل في هاتين
المقطوعتين التان وردتا مقيدتان نجد أنهما مجردتان، إذ لايوجد بها التأسيس ولا
الردف.
أما
القافية المطلقة- وهي ذات الروي المتحرك- فتستحوذ على باقي أبيات الديوان. وتنقسم
القافية المطلقة إلى:
الأول:مطلق مجرد، وهو المجرد من الردف
والتأسيس، ومنه جيمييته:
الشدة أودت بالمهج
|
يارب فعجل بالفرج
|
وكذلك تائيته:
بنور تجلى وجه قدسك دهشتي
|
وفيك على أن لا خفا بك حيرتي
|
وبهذا يكون صاحب
النصيب الأوفر حيث يغطي 460 بيتا من مجموع 585 أي ما يساوي78 % من مجموع شعر
الغزالي.
والثاني مطلق
بخروج موصولة بهاء، ولم يرد سوى في ثلاثة أبيات، وهي قوله:
أسعد بِبَالِ امرِئ يُمسي عَلَى ثِقَةٍ أنَّ الَّذِي خَلَقَ الأرزاقَ يَرزُقُهُ
فَالعِرضُ مِنهُ مَصُونٌ لا يُدَنِّسُهُ وَالوَجهُ مِنهُ جَديدٌ لَيس يُخلقهُ
إنَّ القَنَاعَةَ مَن يحلل بِسَاحَتِهَا لَم يَلقَ في دَهرِهِ شَيئا يُؤرقهُ
فَالعِرضُ مِنهُ مَصُونٌ لا يُدَنِّسُهُ وَالوَجهُ مِنهُ جَديدٌ لَيس يُخلقهُ
إنَّ القَنَاعَةَ مَن يحلل بِسَاحَتِهَا لَم يَلقَ في دَهرِهِ شَيئا يُؤرقهُ
الثالث:المطلق
المردف الموصول بالمد، نحو قول الشاعر:
إذا قالت قتيلة إذ رأتني
|
وقد لاتعدم الحسناء ذاما
|
وهذا النوع لم يرد في شعر الغزالي.
والرابع:مطلق بردف
وخروج، وورد هذا في 89 بيتا أي ما يقارب 15% من مجموع شعره، ومن أمثلة ذلك:
بَدَا لَكَ
طالَ عَنكَ اكتِتَامُهُ وَلاَحَ صَبَاحٌ كُنتَ
أنتَ ظَلامهُ
فَأنتَ حِجَابُ
القَلبِ عَن سِرِّ غَيبِهِ وَلَولاكَ
لَم يُطبَع عَلَيكَ
خِتَامُهُ
فَإِن غِبتَ عَنهُ
حَلَّ فِيه وَطَنَّبَت عَلَى
الكَشفِ المَصُونِ خِيَامُهُ
وَجَاءَ حَدِيثٌ
لاَ يُملُّ سمَاعُهُ شَهيٌّ
إلَينَا نَثرُهُ وَنِظَامُهُ
فالميم هو الروي
مردوف بالألف ثم خروج بالهاء. ومن ذلك أيضا هائيته:
يا رب عجل لها بتوبتها
|
واغسل بماء التقى خطاياها
|
إن تك ياسيدي معذبها
|
من ذا الذي يرتجي لرحماها
|
فالهاء هو الروي
وقبله تأسيس وخروج الهاء هو الألف.
الخامس:مطلق مؤسس
باللين، كقوله:
فَإن كُنتَ فِي هَدي الأَئِمَّةِ رَاغِباً
|
فَوَطِّن
عَلَى أَن تَنتَحِيكَ الوَقَائِعُ
|
بِنَفسٍ وَقَدرٍ عِندَ كُلِّ ملمَّة
|
وَقَلبٍ صَبُورٍ وَهُوَ في الصّورِ مَانعُ
|
لِسَانُكَ مَخزُونٌ وَطَرفُكَ مُلجَمٌ
|
وَسِرُّكَ مَكتُومٌ لَدى الرَّبِّ ذَائعُ
|
فالعين هو الروي وهو
موصول بالواو الناشئ من إشباع الضم، والحرف الذي قبله دخيل، والألف قبله هو
التأسيس، وقد ورد في أربعة عشر بيتا (2%).
السادس مطلق مؤسس
موصول بالهاء وله خروج[6]. وليس
لها وجود في شعر الغزالي.
أما من ناحية الزيادات في القافية فجاءت على
الصور الآتية:
أولا:
الوصل:
وهو من الزيادات، إذ يكون بإشباع حركة الروي فيتولد
من ذلك حرف مدّ[7]
ويكون بأربعة أحرف الألف والواو والياء والهاء سواكن يتبعن ما قبلهن.[8]
واستخدم الغزالي في شعره جميع هذه الحروف الموصولة
في قوافي شعره على النحو التالي:
أ-
وصل الروي بالألف: وهو إشباع حركة الفتح
على نهاية الحرف الروي فيتولد منه حرف الألف. وذلك نحو قوله:
قوموا إلى الدار من
ليلى نحييها ** نعم ونسألهم عن بعض أهليها[9]
حيث جاء حرف الروي
(الهاء) موصلا بالألف نتيجة إشباع حركة الفتح على آخره. ومجموع الأبيات التي وردت
على هذا النحو في اثنا وسبعين بيتا (72) بنسبة ( 12 %) في المائة من مجموع أبيات
الديوان.
ب-
وصل الروي بالواو: وهو إشباع حركة الضم
على نهاية حرف الروي فيتولد منه حرف الواو. كقوله:
فدونك هذا الليل خذه ذريعة
|
ليوم عبوس عز فيه الذرائع[10]
|
فجاء حرف الروي (العين)
موصولا بواو نتيجة إشباع حركة الضم على آخره. ورود الروي على تلك الحالة في ست
وعشرين بيتا (15) فقط من مجموع أبيات الديون بنسبة (2 %).
ج- وصل الروي
بالياء: وهو إشباع حركة الكسرة على الحرف الروي فيتولد من ذلك حرف الياء، وذلك
مثل قول الغزالي:
انظر إلى ناقتي في
ساحة الوادي* شديدة بالسرى من تحت مياد[11]
حيث ورد حرف الروي
(الدال) موصولا بياء من أجل إشباع حركته (كسرة) فتولد من ذلك حرف الياء. وهذه
الظاهرة هي صاحبة النصيب الأوفر في الديوان حيث تغطي أربعمائة وثلاث وحمسين بيتا (460).
أي ما يقارب (78%).
د- وصل الروي بالهاء الساكنة: لم يرد وصل
حرف الروي بالهاء سوى في أربعة أبيات، ومنها قول الغزالي:
بدا لك سر طال عنك اكتمامه **
|
ولاح ظلام كنت أنت ظلامه
|
فأنت حجاب القلب عن سر غيبه **
|
ولولاك لم يطبع عليك ختامه
|
فإن غبت عنه حل فيه وطنبت **
|
على الكشف المصون حيامه
|
وجاء حديث لايمل سماعه **
|
شهي إلينا نثره ونظامه[12]
|
فالروي في هذه
الأبيات هو الميم، والهاء المتحركة للضم ليست إلا وصلا إذ ليس بينها وبين الميم
ساكن حتى تكون رويّــا.
هذا، ومن جهة استخدام حروف معينة في بناء القصيدة-
وهي ميزة أسلوبية- نجد أن حرف التاء هو الذي هيمن على شعر الإمام الغزالي بفضل
تائيته الطويلة والتي ملطلها:
بنور تجلى وجه قدسك دهشتي * وفيك على أن لا خفا يك
حيرتي[13]
وعدد أبياتها (366) أي بسبة (62% ) من جميع أبيات
الديوان. وتظهر كمية ونسبة استخدام كل روي في الجدول الآتي:
الروي
|
عدد الأبيات
|
عدد القصائد أو المقطوعة
|
النسبة المأوية
|
صفة الحرف الروي
|
الألف
|
2
|
1
|
0 %
|
مجهور رخو
|
الباء
|
6
|
1
|
1 %
|
مجهور شديد
|
التاء
|
369
|
2
|
63 %
|
مهموس
انفجاري شديد
|
الجيم
|
55
|
1
|
9 %
|
مجهور شديد
|
الدال
|
4
|
2
|
0.50 %
|
مجهور شديد
|
الراء
|
11
|
3
|
1 %
|
مجهور متوسط
الشدة والرخاوة.
|
السين
|
2
|
1
|
0 %
|
مهموس رخو
|
العين
|
11
|
2
|
1 %
|
مجهور متوسط
الشدة والرخاوة
|
الكاف
|
1
|
1
|
0 %
|
مهموس شديد
|
القاف
|
3
|
1
|
0 %
|
مجهور شديد
|
اللام
|
3
|
1
|
0.50%
|
مجهور متوسط
الشدة
|
الميم
|
19
|
5
|
3 %
|
مجهور،متوسط
الشدة أو الرخاوة.
|
النون
|
30
|
2
|
5 %
|
مجهورة
متوسطة الشدة،
|
الهاء
|
66
|
3
|
11 %
|
مهموس رخو،
|
والملاحظ هو طغيان التاء على سائر الحروف، والتاء
حرف مهموس انفجاري شديد. وصنفت التاء في الحروف اللمسية. أي أبسط الحروف وأقلها
تعقيدا، وهي: التاء الثاء الذال الدال الكاف الميم.[14] وهذه
الطبائع والصفات تجعل التاء حرفا مناسبا للمناجاة والتذلل، أضف إلى ذلك ورودها
مكسورة مما يوحي بخضوع وخمول صوفي يناسب معنى الحديث القدسي الذي يتردد على
ألسنتهم "أنا عند المنكسرة قلوبهم لأجلي"[15] وقول
ابن عطاء الله[16]
"ادفن نفسك في أرض الخمول، فما أنت مما لم يدفن لا يتم نتاجه."[17] ويأتي
حرف (الهاء) في مرتبة الثانية بنسبة. وهو حرف مهموس رخوي ...قال عنه الغلاييني عنه
" إنه للتلاشي..."[18] وهذا
بالطبع يناسب المواقع التي استخدمه الغزالي في شعره، حيث اختار الهاء رويا لقصيدة
من روائع قصائده عن أحوال النفس، والحديث في أمورها من الدقائق على طريقة
المتصوفة.كما أنه قام بتوبيخ نفسه في هذه القصيدة عن عدم انقيادها لله ويعدد لها
ما ينبغي أن تتصف به. يقول في مطلع القصيدة:
ما بال نفسي تطيل شكواها * إلى الورى
وهي ترتجي الله[19]
وقال بعد أن ذكر
الكثير من أحوالها السيئة:
قد ضقت ذرعا بها وأحسبها * لم اك اعصي الإله لولاها[20]
ثم آخر المطاف تذلل
أمام ربها بالتوبة والمغفرة واللطف.
والحرف الثالث المهمين على المرتبة الثالثة هو
الجيم، وهو مجهور، ومعنى الجيم في اللغة الجمل الهائج.[21] وقد
أحسن الغزالي اختياره كروي لقصيدة له يناجي ربه فيها ويساله أن يخرجه من المآزق
والشدة التي وقع فيها، وهي قصيدة كثيرة الانفعلات والهيجان كما يظهر من خلال خطاب
الشاعر فيها.كما أن صفة الجهر في الجيم توحي بدلالة أخرى وهي رفع الصوت بالدعاء
وخاصة عند من أشرف على الهلاك وكثرت عظائمه. لذا قال العلايلي الجيم للعظم مطلقا.[22]لننظر
إلى قول الغزالي في جيميته:
هاجت لدعاك خواطرنا * والويل لها إن لم تهج[23]
فهو يشيد بهيجان نفسه
ويبرر هيجانها هذا بالشدة التي نابته.
ثانيا:الخروج: وهو حرف المد الذي
يلي هاء الوصل المتحركة، ويتولد من إشباع حركة هذه الهاء، وسمي بذلك لأنه يخرج به
من البيت أو لبروزه وتجاوزه الوصل.[24] ويكون
بثلاثة أحرف وهي الألف والياء والواو السواكن يتبعن هاء الوصل.[25] ومثال
الإلف قول الإمام الغزالي:
إن السلامة من سعدى وجارتها ** أن لا تحل على حال
بواديها[26]
وهذا النوع أكثر
ورودا حيث ورد في قصيدتين وفي 66 بيتا. ومثال الواو قوله:
أسعد ببال امرئ يمسي على ثقة **
إن الذي خلق الأرزاق يرزقه[27]
وورد
هذا النوع في سبعة أبيات فقط، أما الياء فورد الخروج بها في بيتين فقط وهما قوله:
حلت
عقارب صدغه في خده ** قمرا فجل به عن التشبيه
ولقد
عهدناه يحل ببرجها ** فمن العجائب كيف حلت فيه [28]
ثالثا:
التأسيس: وهو ألف بينها وبين
الروي حرف واحد متحرك يسمى الدخيل، وسميت الألف التأسيس لتقدمها على جميع حروف
القافية فأشبهت أسّ البناء[29] ولم ترد سوى في 15 بيتا. وقد جعل القدامى انحراف
الشاعر عن التأسيس في القصيدة من عيوب القافية وسموه بسناد التأسيس،[30] وهو أن
يأتي بيت مؤسسا ويأتي بيت غير مؤسس، وقد ورد مثل هذا في موضع واحد من شعر الغزالي
وهو قوله:
عليك بئايات الشفاء فإنها ** جليلة نفع وهي خير وقاية
فخذها على الترتيب آية توبة ** ويونس والنحل الصريح
بمدحة
وآية إسراء مع الشعرا يا ** مريد الشفا مع فصلت
بالكتابة[31]
حيث ورد البيت الثاني غير مؤسس بألف(مدحة) خلافا
للبيت الول والثالث (وقاية). وهذا بالطبع يقلص من قيمة الصوت، حيث يختلف موسيقا
البيت غير المؤسس عن سائر الأبيات.
رابعا:الردف: وهو حرف مد أو حرف
لين يقع قبل الروي دون فاصل بينهما، سواء أكان الروي مطلقا (متحركا) أم مقيدا
(ساكنا) وسمي بذلك لوقوعه خلف الروي كالردف خلف راكب الدابة.[32]
وتتمثل القافية المردوفة عند الغزالي في (86) بيتا
من ديوانه موزعة بين قصيدتين وأربع مقطوعات شعرية.فمن القافية المردوفة بالألف
قوله:
ولو داواك كل طبيب إنس ** بغير كلام ليلى ما شفاك[33]
وتحتل المركز الأول بـــ74 بيتا، ثم يأتي الواو في
المرتبة الثانية ب 12 بيتا، ومنه قوله:
قل لمن يفهم عني ما أقول ** قصر القول فذا شرح يطول[34]
هذا إن سلمنا بصحة نسبة هذه القصيدة إليه، لكننا
إذا فرضنا أن القصية للشيخ عبد السلام بن أحمد بن غانم
المقدسي فالقاقية المردوفة بالواو لم ترد إلا في بيت واحد، وهو قوله:
أسكان رامة هل من قرى ** فقد دفع
الليل ضيفا قنوعا[35]
وهذا البيت نفسه فيه نوع من عيوب القافية، إذ أن
البيتين الذين بعده وردا مردوفان بالياء:
كفاه من الزادج أن تمهدوا ** له نظرا وكلاما وسيعا
ثمل نشاوى بكأس الغرام ** فكل غدا لأخيه رضيعا[36]
وهذا ماسماه العروضيون بسناد الردف. ولم يكن قبيحا
بل أجازه البعض. والردف بالياء ورد في ستة أبيات فقط ومنه الأبيات السابقة.
هذه هي طبيعة القوافي عند الغزالي، فإننا بعد
تتبعها يمكننا الوقوف على أكثر الحروف التي وظّفها ليصادف الغرض والموقف، كما أن
الزيادة في القوافي كالتأسيس والخروج والإرداف لعبت دورا في إثراء النصوص من
الناحية الصوتية.
[1] إميل بديع يعقوب (الدكتور) المعجم المفصل في علم العروض والقوافي
وفنون الشعر، دار الكتب العلمية ط1، 1991م ص 347.
[2] يوسف، حسين عبد الجليل، (الدكتور)، تيسير كافي التبريزي في العروض
والقوافي، دار الآفاق العربية الطبعة الأولى1998، ص 8.
[3] الديوان ص 163
[4] ديوان الإمام الغزالي ص 163-164
[5] المرجع السابق ص 158-159
[6] يوسف، حسين عبد الجليل، المرجع السابق ص:15-16
[7] عبد العزيز عتيق، علم العروض والقافية ص 136.
[8] حسين عبد الجليل يوسف: المرجع السابق ص9،
[9] الديوان ص 148
[10] الديوان ص145
[11] المرجع السابق ص 135
[12] المرجع السابق ص 155
[13] الديوان ص 44
[14]. حسين عباس، خصائص ومعانيها. ص 54.
[15] ذكره الغزالي في كتابه بداية الهداية
[16] ابن عطاء الله السكندري: هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد
الرحمن بن عيسى بن عطاء الله أحد أركان الطريقة الشاذلية الموسسة 1248هــ. وتوفي
ابن عطاء الله السكندري عام 1359 – 709 ودفن بالقاهرة ولا يزال قبره موجودا إلى
الآن يزار. ومن مؤلفاته: لطائف المنن في مناقب شيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن
والقصد المجرد فى معرفة الإسم المفرد، وعنوان التوفيق وتاج العروس، والحاوي لتهذيب
النفوس ومفتاح الفلاح ومصباح الأرواح، وكتابه المشهور الحكم العطائية والذي حظى
بقبول الناس شرقا وغربا وترجم كثير من مؤلفاته إلى لغات العالم كالانجليزية ترجمها
المستشرف آرثر أرباري. والمستشرق الإسباني ميجيل بلاسيوس. (Sidi
Sheikh.yoo7.com)
[17] السكندري, ابن عطاء الله, الحكم, بشرح الشيخ أحمد زروق, المكتبة
العصرية, بيروت,ط1, 2011-1432,ص29-30
[19]. الديوان ص 165
[20] الديوان ص 172
[21] حسن عباس, خصائص الحروف العربية ص 102.
[22] نفسه.
[23] الديوان ص 121
[24] إميل بديع يعقوب (الدكتور) المعجم المفصل في علم العروض والقوافي
وفنون الشعر،ص 357
[25] يوسف، حسين عبد الجليل، (الدكتور)، تيسير كافي التبريزي في العروض
والقوافي، ص10
[26] ديوان الإمام الغزالي ص 149
[27] الديوان ص 146
[28] الديوان ص 178
[29] إميل بديع يعقوب (الدكتور) المعجم المفصل في علم العروض والقوافي
وفنون الشعر،ص 349
[30] وهي تأسيس قافية وإهمال أخرى. ينظر: المعجم المفصل في علم العروض
والقوافي وفنون الشعر،ص 361
[31] الديوان ص43
[32] إميل بديع يعقوب (الدكتور) المعجم المفصل في علم العروض والقوافي
وفنون الشعر،ص 351
[33] الديوان ص 179
[34] الديوان ص149
[35] اليوان ص 141
[36] نفسه.
Comments
Post a Comment