من كلام القطب المكتوم: الفرق ببين الحقيقة والشريعة والطريقة.
سئل سيدنا رضي الله عنه عن الفرق ببين الحقيقة والشريعة
والطريقة،
فأجاب رضي الله عنه : الحقيقة هي رفع الحجب عن
مطالعة الحضرة القدسية وهي المعبر عنها بالمشاهدة وعلومها المنسوبة إليها تارة تطلق على ما يبرز للمشاهد من الحضرة القدسية من العلوم والمعارف والأسرار والفيوض والحكم وأحوال اليقين إلى غير ذلك.
وتارة تطلق على ما يلزم الع بد في وقت المشاهدة من علوم الأدب وعلوم الخطاب وعلم ما يلزمه اجتنابه
في وقت المشاهدة وعلم ما يلزمه تحمله .فهذه حقيقة الحقيقة وعلومها.
وحقيقة الشريعة هي الأمور التي جاء بها الشارع صلى الله عليه وسلم أمرا ونهيا وإباحة ما نص عليه صلى الله عليه ويلم ونص اللهعليه في كتابه من جميع الأمور وما يؤل إلى ذلك من استنباط
المجتهدين. فهذه هي الشريعة.🌷🌷🌷
Comments
Post a Comment