الصوت في شعر الإمام أبي حامد الغزالي (3)





 
صندوق لقلم يعود للإمام الغزّالي، موجودة في متحف القاهرة

 بدأنا نتحدث في الحلقة السابقة عن الإيقاع الداخلي في شعر الإمام أبي حامد الغزالي، واليوم سنبدأ بالحديث حول بنية التكرار.

 بنية التكرار:
التكرار ظاهرة أسلوبية حظيت باعتناء النقاد القدامى والمحدثين، وقد نص على أهميته القدامى لكنهم قيدوا فصاحته بتكرار اللفظ دون المعنى، وفي ذلك يقول ابن رشيق القيرواني "وللتكرار مواضع يحسن فيها، ومواضع يقبح فيها، فأكثر ما يقع التكرار في الألفاظ دون المعانى، وهو في المعاني دون الألفاظ أقل، فإذا تكرر اللفظ والمعنى جميعاً فذلك الخذلان بعينه"[1] ولكن البعض يرى أنه غير معيب إذا كان المقام يتطلب ذلك، وإلا فهو العيب[2]. ويقول ابن فارس إن التكرير والإعادة سُنن العرب وهو إرادةَ الإبلاغ بحسب العناية بالأمر.[3]
وينوه السيوطي في الإتقان بمنزلة التكرار في نسج الكلام وتقريره حيث قال بأن التكرار أبلغ من التأكيد وهو من محاسن الفصاحة خلافا لبعض من غلط وله فوائد.[4] ثم سرد تلكم الفوائد الكثيرة. وبناءعلى هذا نرى النقاد القدمى يعددون الفوائد للتكرار، وهو أشبه بطريقة النقاد المحدثين في تعليل ظاهرة التكرار، إلا أن الأسلوبيين المحدثين أعمق من حيث ربط ظواهر التكرار بالواقع النفسي والإجتماعي وجميع الظروف المحيطة بصاحب النص، فقد رصدوا له أنواعا وأشكالا منها:تكرار الكلمة والعبارة والتكرار الاستهلالي والبياني والمقطعي والهندسي والدائري والبنيوي والنسقي المشجر وتكرار التقسيم.[5] خلافا للقدامى الذين قسموه إلى لفظي ومعنوي كما يُفهم من عبارة ابن رشيق وغيره.
وأما المحدثون فجعلوا التكرار ظاهرة أسلوبية هامة، وتقنية من تقنيات بناء الشعر يؤدي وظيفة هامة في إيصال المعنى للمتلقين ولفت أنظارهم إلى  النص. أضف إلى ذلك إسهامه في تلاحم القصيدة وربط جزئيات البيت أوربط بيت وغيره من الأبيات بعلائق وروابط تشكل لحمة القصيدة.[6] كما أنهم رفضوا فكرة كون التكرار خذلانا إذا تكرر في اللفظ والمعنى، وإن كان بعضهم يقول برداءته إذا لم يكن له صلة قوية بالدلالة. ومن النقاد الذين ذهبوا إلى هذا نازك الملائكة في كتابها قضايا الشعر المعاصر ، وتقول بأن القاعدة الأولية للتكرار أن يكون المكرر وثيق الإرتباط بالمعنى. كما عمدت إلى أساليبه وقسمته إلى تكرار الكلمة وتكرار العبارة وتكرار المقطع وتكرار الحرف.[7] 
ويُفهم من كلام نازك الملائكة شمولية التكرار، ليشمل مصطلحات البلاغة الأخرى، كالجناس والتصدير والترديد والتطريز والمماثلة ووالتصريع والترصيع. خلافا للقدامى الذين جعلوه بابا مستقلا عن جميع هذه المصطلحات.
وتنتهي نازك الملائكة إلى أن للتكرار كله فائدة إيجابية تذهب إلى أبعد من مجرد التحلية.[8] وأنه إلحاح على جهة هامة في العبارة، يعنى بها الشاعر أكثر من عنايته بسواها.[9] وعلى غرار هذا سار الأسلوبيون في تحليلهم للنصوص. وسوف يتناول الباحث شعر الغزالي لرصد أنواع التكرار مركزا على محور التجنيس والترصيع.
1.التجنيس:
اعتنى القدامى بالجناس عناية كبيرة وخصصوا له أبوابا في كتبهم وتتبعوا أقسامه وأشكاله التي أوصلوها إلى بضع وعشرين نوعا، كالتام والمستوفى والمحرف والمصحف والمقلوب والمركب...[10]. إلا أنهم صبوا اهتمامهم في جانب الشكل،ولا يخلو الجناس من أبعاد دلالية، كما مرّ، ومن ثم تكون عملية زرع التجنيس في بنية النص – فضلا عما تحققه للنص من إيقاعية - تضفى واقعا دلاليا يؤتى ثماره من خلال وعي الشاعر بتوظيف هذه الظاهرة[11] لأن هذا لايحدث اعتباطا بل إن هناك أبعادا نفسيا تحمل الشاعر على الإتيان بها. فمحور التجنيس ضرب من تكرار الكلمة، وإن كان القدامى اشترطوا في الجناس اختلاف الدلالة بين الكلمتين، لكن الأسلوبيين أدرجوه في التكرار. فمحور التجنيس أو التوافق ضرب من الإيقاع الداخلي الذي وظفه الإمام الغزالي في مواضع كثيرة من شعره ومنها  قوله:
فَعَليهم صلى الرب على ** مر الأيام معَ الحجج
ما مال المال وحال الحا * ل وسار السائر في الدلج[12]
إن الشاعر جعل أكثر البيت موافقا بعضه بعضا حيث نجد التجنيس بين مال والمال، وبين حال و الحال،. فالتوافق هنا هو أقصى ما يوجد من التجنيس، لذا سماه البلاغيون بالجناس التام حيث تتوافق الحروف نوعا وعددا وهيئة وترتيبا مع اختلاف في المعنى،[13] وهذا شيئ يندر وروده في الشعر، ونجح الغزالي هنا في عقده مرتين داخل بيت واحد من غير تكليف أو تعقيد أو غموض في المعنى بل زاد من روعة المعنى، حيث يطلب من الله أن يصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهل بيته على مر الأيام والسنين وكلما تحولت الأموال وتغيرت الأحوال. أضف إلى هذا العلاقة الوطيدة بين الميم واللام، فالميم حرف مجهور، متوسط الشدة أو الرخاوة، ويحصل صوته بانطباق الشفتين على بعضهما بعضا في ضمة متأنية وانفتاحهما عند خروج النفس. ولذلك فإن صوته يوحي بذات الأحاسيس اللمسية التي تعانيها الشفتان لدى انطباقهما على بعضهما بعضا، من الليونة والمرونة والتماسك مع شيء من الحرارة.[14] واللام مجهور متوسط الشدة... إن صوت هذا الحرف يوحي بمزيج من الليونة والمرونة والتماسك والالتصاق.[15] فمن هنا نرى أن اختيار الغزالي هذين الحرفين ليس مجرد مصادفة بل كان عن وعي بوظيفتها الإيحائية، فاللإلتصاق والتماسك صفتان دالتان على التلازم الدائم، وهذا عين ما يحتاجه الغزالي من الله تعالى، وهو مداومة وملازمة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم. كما أنه لم يلبث حتى أعقبه بتجنيس أقل خطرا وهو جناس الإشتقاق بين (: سار) و (السائر) على غرار قول الحق جل وعلا:               [16] كما أن مثل هذا الجناس يمكن تصنيفه تحت ما أطلق عليه الباحثون المعاصرون تكرار الحرف.
ومن هذا القبيل تكرار الكلمة: النفس وتكرار الحرف: جناس بين (النفس/النفيسة) في قوله:
فإما إلى آلام نفس خبيثة ** وإما إلى لذات نفس نفيسة[17]
يلاحظ تكرار كلمة نفس في البيت بالتوازي على النحو التالي:
==/= /== /نفس/ == ** == /=/==/ نفس/ ==
ثم ياتي الجناس لهتين الكلمتين وهي النفيسة، وجدير بالذكر أن لتكرار كلمة النفس دلالة نفسية ومعنوية، فالنفسية راجعة إلى اعتناء الغزالي- كغيره من الصوفية بالنفس والخوض في الكلام عن دقائقها. ومن جانب المعنى نجد أن دلالة  النفس في عجز البيت تختلف عن دلالة النفس في الصدر باختلاف جزئي،وجاء هذا الفارق من الاستعمال الخاص بالسياق. وهذا ما أسماه القدامى بالترديد، وعرفه ابن رشيق بأنه الإتيان بلفظة متعلقة بمعنى، ثم يردها بعينها متعلقة بمعنى آخر في البيت نفسه،[18]وهذا عين ما حدث في هذا البيت، حيث كانت النفس في المرة الأولى متعلقة بصفة الخبث، والثانية متعلقة بصفة النفاسة.  وعلى هذه الوتيرة قوله:
قوم سكنوا الجرعاء وهم **  شرف الجرعاء ومنعرج[19]
ومن التجنيس قوله:
فكم خلوة قد فزت فيها بجلوة ** خرجت بها عني إليك بفرحة[20]
فالخاء والجيم تباعدا من كون الخاء حرف حلقي، والجيم حرف يخرج من وسط اللسان، وهذا كما سبق هو الجناس اللاحق، ومن جانب آخر يوضح هذا الجناس المتمثل في التقابل أو التضاد عائدات خلوة الغزالي وهو فوزه بالكشوفات كما صرح به في المنقذ من الضلال بقوله " وانكشفت لي في أثناء هذه الخلوات أمور لا يمكن إحصاؤها واستقصاؤها"[21]  
وبعيدا عن الموسيقا الشعرية نلمس للتكرار الحرفي وظيفة أخرى، وهي وظيفة دلالية يوجه الشاعر أنظارنا إليها، ويمكن فهم ذلك بتتبع الحالة النفسية والبيئية الثقافية أو العلمية التي ينتمي إليها الشاعر، فالغزالي كغيره من المتصوفة مولع بفكرة الفناء، والتي تؤدي إلى الرضى بالرب على الضر والنفع، فنرى الشاعر يحشد الأشياء المتفرقة تحت حكم واحد، حيث نرى للتجنيس إثارة صوتية توحي بما يخالج نفس الشاعر من الفناء وصيرورة الأشياء متساوية عنده، بغض النظر عن نتائجها، وهذا ما نلمسه من قوله في تائيته الصوفية: 
لأني فيه قمت غير موجه * لدى فعله وجهي إلى وجه وجهتي[22]
إن وجود التجنيس بين البنيات الأربع (موجه – وجهى – وجه – وجهتى) يثير عاطفة المتلقى إلى أن هناك شيئا مهما يوجه إليه من خلال تلك الترددات الصوتية المتتالية، تكرار كل من (الواو والجيم والهاء) أربع مرات. فالواو لينة جوفية هي للفعالية و للانفعال المؤثر في الظواهر، كما أن صوت الواو الحاصل من تدافع الهواء في الفم يوحي بالبعد إلى الأمام،1[23] وعند مراجعة تلك الترددات نجد أن الإثارة المعنوية لهذه الترددات هو توجه الغزالي إلى الأمام نحو مولاه غير مبال بما قد يصيبه من خير أو شر، إذ كانت جميع الأطراف متساوية عنده، كما هو الحال في الفناء الصوفي[24]، ويؤكد هذا قوله قبل هذا البيت:
فقربي به بعد وربحي خسارة * وعزي به ذل ونفعي مضرتي[25]
 إذ يتساوى القرب والبعد والربح والخساره والعز والذل والنفع والضر في حكم واحد. وإذا كان الأمر كذلك فإنه سيتوجه لمجبوبه فقط غير مطالب شيئا عنده، وهذا النوع من  الأسلوب لاتكاد تجد مثله إلا عند الصوفية. وأما الجيم فمجهور ومعناه في اللغة العربية الجمل الهائج. وهذا أيضا يناسب الحالة النفسية للغزالي بهذا الموقف، فتكراره يوحي بهيجان نفسه التواقة لربه.وتكرار الهاء يوحي باضمهلاله، إذ أن الهاء حرف مهموس رخو، يقول العلايلي عنه: إنه (للتلاشي)[26] والصوفية عندما يبلغون أقصى مراتب الذكر يرددون ضمير الهاء.
 ومن التجنيس أيضا قوله:
وبه فعذي وبه فلذي * ولباب مكارمه فلجـــــي[27]
إن لتوالي المكسورات أو الخفض دلالة عميقة، فالعبد الذي يطلب الملاذ يطلب مكانا منخفضا يستعيذ به من المضار ويختفي فيه من الطارد الذي يلاحقه فالمكان المنخفض يصلح لهذا الغرض والغزالي في هذا البيت يخاطب نفسه بأن تتوجه لجناب ربها لتختبئ. أضف إلى ذلك تجنيسا بين: فلذي/ و فعذي/ وفلجي، وهو ما أطلق عليه القدامى اسم (الجناس المضارع) حيث يكون اختلاف ركنيه في حرفين لم يتباعدا مخرجا كما بين الذال والجيم في فلذي – فلجي أو يسمى بالجناس اللاحق إذا تباعد المخرجين،[28]  كما بين اللام والعين  في فلذى – فعذي. كما يلاحظ تكرار الجار والمجرور (به) مرتين لتأكيد معنى اللجوء بعد اللياذ بالله تعالى.
 ومن التجنيس قوله:
ومن لم يحط علما بمعنى وصورة * له فبصير العين أعمى البصيرة[29]
حيث حصل الجناس في عجز البيت بين بصير العين/ وأعمى البصيرة. وهذه الإثارة الصوتية توحي بالتحاد الصفتين لعلة، فالذي لم يحط علما بأسرار معناه وصورته وإن كانت عينه تبصر فلم تفده حيث كان أعمى البصيرة. وهذا معنى من معاني الصوفية التي يترددونها دائما من أن (الإنسان إذا عرف نفسه عرف ربه)[30].
وهناك جناس أو بالأحرى تسميته بالتكرار، لأن الغزالي كرر كلمة واحدة في قطعة شعرية تضم أربعة أبيات آخر كل بيت، فقد شكى الغزالي من ألم في رأسه بقوله:
يا رب رأســــــــــي ضرني ** من وجــــــــع فيه ســـــــكن
أنت اللطيف لما تشاء ** إنك لو شئت ســــــــــكن
خلقت عرشا فوق ماء ** باسم لطيف قد سكن
فـــــــــــــــــــعافني وداونــــــي ** يا من له الريــــــــــــــــح سكــن [31]
فسكن الأولى تعني حل ونزل، وسكن في الببيت الثاني والرابع معناهما هدأ، وسكن في البيت الثالث بمعنى استقر، لكنها من حيث تعلقها بالسياق تكتسب دلالة مختلفة بعض الشيء، فالسكون للريح ليس كالسكون بالنسبة لسكون الصداع، ومن هنا يتضح أن التكرار لم يكن غرضه جعل آخر الأبيات مطرزا، بل هناك صلة دلالية وثيقة.
وقريب من هذا تكرار الغزالي لياء النداء في القصيدة المنفرجة، وعدد أبياتها خمس وخمسون بيتا، لكن الغزالي كرر ياء النداء في عشرين موضعا،19 عشر منها نداء حقيقي، وواحد مجازي، فلا غرابة في ورود ياء النداء بهذا الكم لأن القصيدة من باب شعر الإستغاثة، وهو باب من أبواب الشعر الصوفي خاصة، نعم ! يوجد الإستغاثة عند غيرهم، لكنهم هم الذين جعلوه فنا قائما من بين فنون الشعر العربي، وذلك في خلواتهم وابتهالاتهم في الزوايا. فالمقام إذا يتطلب التذلل واستعطاف المسؤول، استمع إلى الغزالي يفتتح مناجاته:
الشدة أودت بالمهج ** يا رب فعجل بالفرج[32]
ويأخذ هذا التكرار في بعض الأحيان سمة تكرار ياء النداء في مطلع الأبيات كقوله:
يارب ظلمنا أنفسنا ** ومصيبتنا من حيث نجــــــــــــــــــــــــــي
يا رب خلقنا من عجل ** فلهذا ندعو باللــــــــــــــــــــــــــــــــجج
يا رب وليس لنا جلد ** أنـــــــــــــــــــــــــــى والقلب على وهج
يا رب عبيدك قد وفدوا ** يدعون بقلب منــــــــــــــــــــــــزعج
يا رب ضعاف ليس لهم ** أحد يرجون لدى الــــــــــهرج
يا رب فصاح الألسن قد ** أضحوا في الشدة كالمهج[33]
إن الخطاب هنا يتطلب النداء، حيث الشدة حلت، وليس للشاعر سوى الله ينجيه من هذه الشدة، ولعل في استخدام حرف الياء -هنا- من أدوات النداء يصور طموح الشاعر في نداء ربنا جل وعز على كشف كربته وأن ينظر إلى أحواله هو ومن معه، ويدل على تصرعه وتذللـه أمام المولى، لشدة توهج نفسه، فيشعر أن لابد له من الإلحاح ويظهر لنا شدة احتياج الشاعر واضطراره. والنداء المجازي هو قوله:
يا نفس وما لك من فرج ** إلا مولاك له فعجي[34]
حيث كان النداء موجه إلى نفسه، فإنه لايريد بذلك توجه نفسهإلى نفسه، بل يقصد بنداءه تقويتها على التوكل على الله.


[1] القيروانى, ابن رشيق, أبو على الحسنى: العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده, المكتبة العصرية. 2012/1433 ج2 ص92.
[2] الحولي, فيصل حسن, التكرار في الدراسة النقدية بين الأصالة والمعاصرة, رسالة مقدمة لعمادة الدراسة العلي تكملة لمتطلبات الماجستير, جامعة مؤتة الأردن, 2011 تحت إشراف أ.د. إبراهيم البعول. ص 8.
[3] ابن فارس, أحمد ابن فارس, الصاحبي في فقه اللغة, ج1 ص 52
[4] السيوطي, أبوبكر بن عبد الرحمن, (جلال الدين) الإتقان في علوم القرآن, دار الفكر ج2 ص 66.
[5] أمين يهوذا, التكرار ودلالته الشعرية في قصيدة (قبلة الشعر) للشاعر  إبراهيم مقري دراسة أسلوبية ص
[6] الحولي, فيصل حسن, التكرار في الدراسة النقدية بين الأصالة والمعاصرة, ص 65 بتصرف.
[7] نازك الملائكة, قضايا الشعر المعاصر, مكتبة النهضة الطبعة الثالثة 1967 ص 210 وما بعدها.
[8]  المرجع السابق ص230
[9] المرجع السابق ص 242.
[10] رمضان صادق,  ص55 بتصرف.
[11] هاتى على سعيد محمد: شعر محمد محمد الساهى دراسة اسلوبية, الهيئة العامة لقصور الثقافة, ط 1/2009 ص 104.
[12] الديوان ص 133
[13] أحمد الهاشمي, (السيد), جواهر البلاغة, المكتبة العصرية, لبنان, ص 326.
[14] حسن عباس, خصائص الحروف العربية ومعانيها, منشورات اتحاد الكتاب العرب, 1998 ص 71
[15] السابق ص 78
[16]  سورة الروم 43
[17] ديوان الإمام الغزالي ص 76
[18] ابن رشيق القيرواني,العمدة,ج2 ص 3
[19] ديوان الإمام الغزالي ص 131
[20] ديوان الإمام الغزالي ص 84
[21] الغزالي, المنقذ من الضلال. ص 70
[22] ديوان الإمام الغزالي ص 64
[23] خصائص الحروف العربية المرجع السابق ص 95-96
[24] يقول الشيخ أحمد التجاني عن الفناء إنه انعدم الحس والإدراك فلا علم ولا رسم ولا إسم إلا مشاهدة الحق بالحق فى الحق للحق عن الحق فهذا هو المعبر عنه بفناء الفناء. جواهر المعانى ص 149 \ 150 وقال الكلاباذي: الفناءأن بفنى عنه الحظوظ فلا يكون له شيء منذلك حظ,ويسقط عنه التمييز,فناء عن الأشياء كلها شغلا بما فنى به كما قال عامر ابن عبد الله: ا أبالي أ إمرأة رأيت أم حائطا. (انظر التعرف لمذهب أهل التصوف ص123)
[25] ديوان الإمام الغزالي المرجع السابق.
[26] المرجع السابق ص 189
[27] المرجع السابق ص 129
[28] أحمد الهاشمى المرجع السابق, ص 328.
[29] الديوان ص88
[30] حديث اشتهر على السن الناس وصعفه الكثير من العلماء وخص له السيوطى كتابا مفردا يعنون "القول الأشبه في حديث من عرف نفسه عرف ربه" وهو حديث لم يثبث بشهادة علماء الحديث قال السيوطي في "القول الأشبه إن هذا الحديث ليس بصحيح وقد سئل عنه النووي في فتاويه فقال إنه ليس بثابت ، وقال ابن تيمية موضوع ، وقال الزركشي في الأحاديث المشتهرة : ذكر ابن السمعاني أنه من كلام يحيى بن معاذ الرازي. "الحاوي للفتاوي"السيوطي, (جلال الدين) عبد الرحمن بن أبي بكر. دار الكتب العلمية,  1983-1403هــ  ج2 ص239

[31] ديوان الإمام الغزالي ص 163-164
[32] الديوان ص121
[33] السابق ص 127-128
[34] الديوان ص129

Comments

Popular posts from this blog

SALLAR TARAWIHI DA TAHAJJUDI DA YADDA AKE YINSU

من خواص أذكار الطريقة التجانية حزب البحر للإمام الشاذلي

TARIHIN WAFATIN ANNABI SAW 1 DAGA TAHIR LAWAN MUAZ ATTIJANEEY